النُّبْذَةُ المُخْتَصَرَةْ فِي الرَّدِّ عَلَى مَنْ يَرُدُّ عَلَى أَوْلِيَاءِ اللَّهِ الخِيَرَةْ
Descriptions
ISBN
2016MO2708
978-9954-592-28-1
عدد الصفحات: 70 ص
هُوَ كِتَابٌ مُفِيدٌ، عَمِلَ مُؤَلِّفُهُ العلامة سيدي محمد الحجوجي رحمه الله مِنْ خِلَالِهِ عَلَى إِظْهَارِ بَعْضِ مَزَايَا مَجَالِسِ الذِّكْرِ وَخَصَائِصِهَا الجَمَّةِ، مُفَنِّداً فِي الوَقْتِ نَفْسِهِ تُرَّهَاتِ مَنْ يَطْعَنُونَ فِي هَذِهِ المَجَالِسِ وَيُصَنِّفُونَهَا فِي مَجَالِ البِدْعَةِ، وَأَنَّهَا شَيْءٌ مُحْدَثٌ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ العَمَلُ إِبَّانَ عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا إِبَّانَ عَهْدِ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ.
وَخُلَاصَةُ القَوْلِ فَقَدْ تَحَدَّثَ المُؤَلِّفُ بِإِسْهَابٍ حَوْلَ هَذَا المَوْضُوعِ، وَبَحَثَ فِيهِ بَحْثَ عَالِمٍ مُتَعَمِّقٍ مُتَبَحِّرٍ، مُنَوَّرِ الفِكْرِ وَالضَّمِيرِ، يَذْكُرُ آرَاءَهُ اسْتِقْلَالاً وَتَعْلِيلاً بِكُلِّ شَفَافِيَةٍ وَوُضُوحٍ، وَيُحَرِّرُ مُخْتَلِفَ القَضَايَا الَّتِي يَتَطَرَّقُ إِلَيْهَا تَحْرِيراً عِلْمِيّاً دَقِيقاً.
وَقَدْ اسْتَعْرَضَ فِي هَذَا النِّطَاقِ مَجْمُوعَةً مِنَ الآيَاتِ وَالأَحَادِيثِ وَالآثَارِ الصَّحِيحَةِ الدَّالَّةِ عَلَى شَرْعِيَّةِ هَذِهِ المَجَالِسِ وَسُنِّيَّتِهَا، وَأَنَّهَا كَانَتْ مَعْرُوفَةً عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَمَا كَانَتْ مَقْصُودَةً مِنْ طَرَفِ العَدِيدِ مِنْ أَصْحَابِهِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ، وَذَلِكَ بِشَهَادَةِ كَثِيرٍ مِنَ الأَحَادِيثِ الوَارِدَةِ فِي هَذَا الشَّأْنِ، وَهِيَ أَحَادِيثُ صَحِيحَةٌ، وَمِنْهَا مَا هُوَ مَشْهُورٌ وَمُتَوَاتِرٌ.
Add a review